اتسمت المعاملات المالية والاقتصادية بالعالمية فى ظل عصر العولمة والجات والنظام الاقتصادى العالمى الجديد، وساعد على ذلك التقدم العظيم فى وسائل تقنية المعلومات وشبكات الاتصالات الإلكترونية العالمية ، وأصبح التعامل فى أسواق الأوراق المالية العالمية ممكناً من أى مكان ، ويتم ذلك من خلال شركات ومؤسسات الوساطة المالية والسماسرة العالميين .
وتحتاج المؤسسات المالية الإسلامية وما فى حكمها إلى معرفة الضوابط الشرعية للتعامل مع السماسرة بصفة عامة فى أسواق الأوراق المالية المحلية وبصفة خاصة فى أسواق الأوراق المالية العالمية ، ومعرفة الجائز شرعاً والمنهى عنه شرعاً ، وكذلك معرفة الشروط الواجب توافرها فى هؤلاء السماسرة .
وتختص هذه الدراسة بتناول الضوابط الشرعية للتعامل مع السماسرة فى أسواق الأوراق المالية العالمية مع الإشارة إلى الشروط الواجب توافرها فيهم وذلك فى ضوء أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية والفتاوى الصادرة عن مجامع ومجالس الفقه الإسلامى .
ويختص الجزء الأخير من هذه الدراسة بمناقشة بعض التساؤلات المعاصرة والمتواترة فى مجال آلية وأساليب التعامل مع السماسرة العالميين
جميع العاملين في مجال أسواق الأوراق المالية و كل من له علاقه بالتعامل مع البورصة ولموظفي مراكز إيداع الأوراق المالية بالبورصة.